محمد بوغنيم يكتب: شهوة الإكسير

20 فبراير 2020

نشتهي من الكتابة
ما يجعل العجز
وترا للغناء،
ما يحول الجين
نشوة للحياة،
نشتهي من ودق الريح
أغنية
انزيما يجفف
كل الآهات

نشتهي منك ايتها القصيدة
متونا
لبياض الليل،
لكمان
لا يأبه
بالعتب والغضب،
نصنع من أمواجه الثقالية
كتابا للكتابة
حلما في الحلم،
ادراجا لغنج
امرأة
لاتهوى
اساطير البدء
والقيامة،
نشتهي من الكتابة خلية
تتجدد في ذهن الأبجديات،
نشتهي من الكتابة خلا سرمديا
و طيفا للغناء،
ضيفا يقاوم الضمور فينا
وفي الإشتهاء،
نشتهي من القصيدة
رزنامة
لاكتشاف الخبر
وتعابيره الشفافة الآتية
من جنوب الريح،
هو عشب لا ييبس،
إلا في الترابطات المتوترة،
شجرة الله ترتل أسامينا
ولا تسجد الا للأيك
فينا،
عند الغروب يا صديقي
تطرب السحب
وتتلون سكرى كل حين،
تبدد سؤال إكسير الحياة،
تدثره بأسئلة
تجدد الألوان في بؤبؤ العين
كل حين.
محمد بوغنيم – مدينة الرباط

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :