وصال دراج تكتب: خربشات ليلية

12 يوليو 2021
 
 
لطالما سمعتهم يقولون عني أنني فتاة قوية، وأنني قادرة على تلقي صفعات هذه الحياة البائسة بثبات، كنت أتظاهر بالقوة واللامبالاة، فنسيت أنني مجرد إنسان، والإنسان كائن هش، نسيت أن تلك القطعة التي بجانبي الأيسر أصغر من أن تتحمل كل هذا، نسيت أن بداخلي طفلة صغيرة تأبى أن تكبر، تذرف الدموع على أتفه الأسباب وقد تسعدها أبسط الأشياء.
ورغم كل ذلك ظل كبريائي شامخا يرفض الاستسلام، لم ولن يقبل فكرة أن يشفق عليه أحد، أو أن يكون عبء على أحد، لذلك أن رأيتم دموعي المختلطة بابتسامتي البريئة فلا تصدقوها لأنني بخير.



 
– أسلوبي بسيط ولا يرقى إلى أسلوب الكتاب والأدباء الكبار، لكن كلماتي منبعثة من مكان ما بقلبي، تلك الكلمات التائهة والمبعثرة كفيلة بأن تواسيني وأن تأنس وحشتي، لذلك لا بأس إن لم تنل إعجابكم، لا بأس أن ظلت مكدسة تحت وسادتي.
لا بأس بذلك.



وصال دراج – مدينة أسفي
 

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :