حامد الشاعر يكتب: غفرانك يا إلهي

24 مايو 2019
و منك الذي ما عنك قد كان لاهي ــــــــ فكل  المنى  نيل  الرضا يا إلهي
لديه و لا  يحيا   الملاهي   بجوها ـــــــــ به لا يبالي أن  تحل    الدواهي
يتوب إليكم  من    جميع    ذنوبه ــــــــ يكون   بليل    للبدور    يضاهي
يكون نهارا    للشموس   قرينها ـــــــــ و عبدا له طول الخضوع التباهي
شغلت  بأنوار   المحبة    باله ـــــــــ و ما في الملاهي عنك قد كان لاهي
.. .. .. .. ..
و غفرانك الأسمى إلهي طلبته ـــــــ و عيش السلام الحلو كالروض راهي
يرى جفنها نور السرور بكونه  ــــــ و من حسنه الزاهي العيون السواهي
و في توبتي أرقى  منازل جنتي ــــ و عيش الجنان الحلو في العين زاهي
أرى زهرة الدنيا الرحيل شعارها ـــــــــ فثوب الحياة الموت يبلى و واهي
أضحي بروحي في سبيل علوه ـــــــــ أرى في رباط الدين عزي و جاهي
.. .. .. .. ..
أطيع و لا أعصي إلهي و خيره ـــــــــ يعم النهى عن أمره  الشر    ناهي
و أقرأ قرآني  و فيه    شفاعتي ــــــــ و ذكر الإله    لا    يفارق    فاهي
تحل الدواهي في الدواعي بحاله ـــــــــ يكون زماني القلب بالنار   طاهي
يصون حماه في  مداه    ملاكه ــــــــــ و شيطانه الغاوي خبيث   و داهي
و ما غره وجه الدنى لا    تهمه ـــــــــ و من بعدما قد تاب فيها  الملاهي
.. .. .. .. ..
ومن واقعي تجري خيالي خيوله ــــــــ و في ساحتي مثل الرياح المراهي
و في عشقه الفاني فؤادي و شوقه ـــــــــ إلى ربه يجري  بأقصى التماهي
و شرع الإله ما عصى بل يطيعه ــــــــــ بأسبابها تقواه  تسمو    المناهي
بيوت الإله  من محال   فراغها ـــــــــ و شاع جلوس الناس عند  المقاهي
بعين الجمال الحلو من وجه سؤددي ـــــ أرى نوره ربي و ما كنت ساهي

الآراء الواردة في هذه المشاركة  تعبر عن رأي صاحبها فقط.

الشاعر حامد الشاعر، من مواليد مدينة العرائش، حاصل على الإجازة في الحقوق؛ شعبة القانون الخاص.  ينظم الشعر العربي و يكتب مقالات صدر له ديوانين الأول “تباريح الشوق” و الثاني “لواعج المحبة” الثالث سيرى النور قريبا. عرض شعره مرتين عبر أثير الإذاعة، كما نشر في عدة جرائد ورقية و رقمية.

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :