بلال المنصوري يكتب: أريدك أنثى

11 مايو 2019

أريدك أنثى…

لأن أمي أنثى

وأختي أنثى…

والعالم بأكمله أنثى…

و المدائن تتحلى بجمال أنثى…

وكوكب الأرض بأكمله ينبوع أنثى …

ولأن النبي إبن وشقيق أنثى….

أريدك أنثى،،

لأن العالم يحب الأنثى….

والمغنون والشعراء

مدحوا أنثى…

أريدك أنثى،،

لأنك أم أنثى وزوجة إبن أنثى….

أريدك أنثى،،،

لأن الذهب و الزمرد حلله الرسول على أنثى …

أريدك …. أريدك أنثى…

ياحبيبتي على وجه العالم أنثى …

لأن مكة أصلها انثى…

ولأن العراق من رحم أنثى….

أريدها أنثى،،،

لأن السحر من صنع يديها…

والجمال في وجنة خديها….

والحب رمز وعنوان عينيها…

والأنوثة رشفة خمر من شفتيها…

لهذا الأمر أريدها أنثى….

أريدها أنثى،،،

لتسرق هدائل وشهامة الرجال…

وتحطم القبة وقمة الجبال…

لتنير الطريق لي وتزرع الأمال…

ليكون لرجل قمية بين الحب والجمال…

ولكي تبقى اسراب العصافير واليمام …

و يغرق الرجال في الحب والهيام …..

ويعود سرب المهاجر للحمام ….

وتزهر السنابل بالخير والوئام….

وتنشد العصافير أغاني الحب الجارحة كالسهام ….

أريدك أنثى…

لأنك منبع الحب والحنان …

ولأنك اسطورة العشق مند قرون من الازمان…

ولأنك سوف تكونين حبيبتي في أي مكان …

اريدك انثى لأنك عنوان الهدوء في روضة الجنان…

لأن اسمك وجدته منحوت في رحم المرجان…

ولأنك قصة علمت الأطفال سر الحب والسلام …

وكنت رائدة للأمن والأمان…

اريدك أنثى…

كما جاء عن حواء في كتاب الدين …

وكما جاء في كتب التاريخ عن بلقيس

وعن كل المجانين …

وكيف احرق هتلر اليهود في عصر لأموين…

وكيف حرك سليمان الجن والشياطين …

وكما كانت اول معركة في الدين بين قبيل وهابيل…

وكما حارب عنثرة كل الجاهلين…

اريدك أنثى…

كي أجهل قوانين الطبيعة …

وأجهل حروف اللغة العربية …

وأجهل الخوف في كل الأزمنة …

وكيف أجول في كل الأمكنة …

وكيف أطير في السماء إن كانت ممكنة…

اريدك أنثى…

كما جاء في الإنجيل والقرآن…

وكما نزل القدير الهداية والسلوان…

وكيف تعلمت الحب والإيمان…

وكيف أركع وأسجد للرحمن…

فأنت رحيق مختوم بالأمان…

وكيف تجمعت فيك الأنهار و الوديان…

وكيف رزقت بأنثى مثلك من عند الرحمن…

لأن حبك أثمر بتاج محل لشاه جهان…

أريدك أنثى…

لأن الحضارة إسم أنثى…

والأمومة كانت مهد للأنثى…

ولأن المعجزة أنثى…

ولأن الأسطورة أنثى…

ولأن الفردوس أنثى ..

ولأن المأوى والنعيم أنثى…

ولأن العطر والزهور للأنثى…

ولأنك أنت يا حبيبتي أنثى…

الآراء الواردة في هذه المشاركة  تعبر عن رأي صاحبها فقط.

بلال المنصوري

 كاتب وشاعر هاوي، من مدينة فاس، من مواليد 2001/06/18 مهتم بالرواية والقصة والشعر.

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :