أمال الإدريسي تكتب: انتفاضة قلم

10 مايو 2019

دائما ما يسالونني لما كل كتاباتك حزينة؟ لذا قررت اليوم ان أكتب اول سطر لقصة حب بدايتها ونهايتها سعيدة.

فتحت درج مكتبي، أخذت قلمي، بدأت الكتابة.. انتفض القلم بين اناملي وقال: لن أخط ولو حرفا واحدا ،ضغطت عليه، جف الحبر، اندهشت، لما ثار قلمي، لما غضب مني،

 سالته : ما بك قلمي، مازحة قلت له، حسبتك قلما، ليس بركانا،

اجابني: لن اخط الا الصدق ،كما عهدتك دائما انت صادقة، احاسيسك وشعورك نابع من اعماقك، كل سطر تكتبينه وانا بين اناملك، اشعر به واحسه حتى لو جف حبري، تبلله دموعك.

قلمي رجاء :إنها مجرد قصة

رد علي: لقصة الحب ابطال وانا اعرف من هم ابطال قصصك.

اجبته: سأبحث عن ابطال لقصتي

قال: لا تراوغي، انت لا تتقنين التأليف ولا التمثيل، انت فقط تكتبين ما تحسين به . كيف؟ لقصة حب بدايتها ونهايتها سعيدة ،ابطالها: الم، معاناة، انتظارات، غضب، كوابيس، جري بين المستشفيات، ارقام غرف لمصحات، تحاليل، مسكنات، قولي كيف؟ فانا قلمك الذي خط وكتب معك كل قصص معاناتك.

يكفيهم تفسير معنى اسم كاتبة القصص، فأمال :الحياة، الطموح، الرجاء، الرغبات، الترقب وانتظار الغد الواعد.

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :