هشام كريعن يكتب: روحنا في اشتياق

6 مايو 2021

هل تدرين يا حبيبتي كم اشتقت لك..!
يأخذني شوق الهيام إليك..
نظراتك قاتلة..
أتدرين.. حين تنظر إلي فجأة.. نظراتك كأنها سهم قاتل يصيب هذا القلب العاشق..
إنه ألام الحب..
إنه ألام العشق..
إنه ألام الشغف..
آه.. من نبرة الآلام التي حفرت جرحا ليس له من دواء شاف..
فدوائي هي أنت، لأنه أنت المرض..
إلى تلك التي أغرقتني عشقا..
أدعوك مناشدا ألا تتركني في هذا العذاب..
هذا القلب مجنون بك ولا يعشق غيرك..
هكذا مازلت أسبح في بحر العشق الجنون..



أتساءل: لماذا تركتني وحيدا منفردا، تقتلني صورتك في ذهني وتراودني وتسلبني النوم صباحا مساء..
يا جميلتي.. إنك تسكنين نفسي وكل نبضي..
هاهي نبضة الفرح تبحث عني كلما اشتقت لحديثك الذي يشفي جروح السموم في كل اللحظات والأزمان
مازلت أناشدك بأن تكوني لي عونا؛ لكي تحيا روحي ونفسي من جديد بقوة المحبة والصدق الذي أتشوق للتهامه منك يا نجمتي..
كلما إقتربت منها زادتني شوقا ومحبة وعشقا..
وكلما ابتعدت منها زادتني عذابا.. لماذا أعيش السجن في زنزانة العشاق..!
أتساءل: هل هي حقا تحبني، أم تعشق فن المراوغات
أم أنها فقط تريد عذابي لترتاح..
يا حبيبتي اعطفي على هذا القلب الحنون..


ارحمي هذا القلب المدمن عليك..
أنت كل شيء ..والشيء هو أنت..
أنت الحب، أنت الأمان، أنت السكينة..
فمتى يلتقي قلبي بقلبك لنذوب في الحياة معا

هشام كريعن – مدينة تازة
طالب باحث



اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :