قصيدة
هو ماءٌ ، له انسيابُ الأبدِ ………..
كلما ، منه ، سرُّ الماءِ ، انْهَمَر ،
له ، في دَجْنِ المَرايا ،
خريرُ الصَّمتِ في صَمتِ الطِّينِ يُصلي ،
لو على صَخرٍ يَتنفَّس ظِلَّ البحرِ ،
توضَّأَ جسدُ الرُّؤيا من روحِ الغيوبِ فانْتشى ،
في ظِلِّ المطرِ إلى فجرِ الحُدوسِ امْتَشى ،
و إذا يَسجُدُ ، كَراقِصٍ يَشْتهي شَطْحَ الدَّورانِ ،
في كُهوفِ النَّفسِ من ظِلالِ أنفاسِ الرَّمسِ ،
يرى سَديمَ الماوراءِ في وجهِ الإشراق ،
هو ماءٌ ، في اغْتباقِ المَدى ، له انْسياب الأبَدِ .
.
.
قصيدة ( هو ماءٌ ، له انسيابُ الأبَدِ )
من ديوان ( أراني لا أنا )
زرادشت عز الدين بوسريف
اترك تعليقا