سعيدة سرسار تكتب: رقصة الظل

9 يوليو 2019

أحس بالتعب. خمس ساعات وهو يراقص هذا الظل اللعين. عليه أن يحاكيه ليتركه وشأنه. لكن من أين له بهذه الرقصة. استعرض بعض الرقصات التي يتقنها. بدون جدوى. ومع ذلك صمم على تقليده. اعتلى المسكين كرسيا محاولا تقليده. انفصلت أوصاله. كل عضو يراقص مثيله. نط من فوق. شج رأسه. ابتسم الظل و انساب من شقوق النافذة بهدوء تام.

 

.

.

سعيدة سرسار – إنزكان 

أستاذة اللغة العربية ثانوي

كاتبة قصص قصيرة جدا، القصة والومضة و بعض الخواطر

 

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :