سعيدة سرسار تكتب: إدمان

19 يوليو 2019

لملمت حزنها وهي تحضن طفلها مداعبة أنامله الصغيرة المرتجفة. كم تود أن تضع حدا لهذا العذاب. . كم تريد أن تقزم غطرسته وتدعه وترحل بعيدا عن ساديته. بيد يسحب راتبها وباليد الأخرى يوسعها لطما وإهانة دونما إحساس بهذا العشق الموت ، الدي أذلها. سمعت وقع خطواته بعد فتحه الباب. هبت للمرآة لتضع أحمر الشفاه الذي يعجبه. هشت له قائلة : كم اشتقت إليك..!.

 

.

.

سعيدة سرسار – إنزكان 

أستاذة اللغة العربية ثانوي

كاتبة قصص قصيرة جدا، القصة والومضة و بعض الخواطر

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :