حامد الشاعر يكتب: يزيد نوري و سروري

3 يونيو 2019
ورائي  شموسي أمامي بدوري ـــــــــ تدور يزيد   سروري   و نوري
أنا زهرة   في    بساتين    دنيا ـــــــــ الحياة بموتي   تفوح   عطوري
أكون   مليكا    بملك    القوافي ـــــــــ و تحرس أحلى الغواني قصوري
و عهدي القديم   بفجري   الجديد ـــــــــ فما قد    تراءى   لعيني فجوري
يجيء سروري تغيب   شروري ـــــــــ تدور بناري و نوري    بدوري
.. .. .. .. ..
يزيد إذا  ما    عيوني   ترى في ـــــــــ الليالي بدوري    تدور سروري
أصير عريسا  العروس   القصيد ـــــــــ ة عرسي تجلى   بكل    بحوري
و في ليلة الوصل يزهو   سنائي ــــــــــ يكون كبدر    التمام    حضوري
تكون قيامة   روحي    بشعري ـــــــــ  و ينفخ طول   القيامة    صوري
أغاني الغواني بأحلى المعاني ـــــــــ هوى القلب في الرقص زاد حبوري
.. .. .. .. ..
و كل الربوع    تشم    عطوري ـــــــــ و ألقي بعين    الربيع    زهوري
يكون بميلاد  فكري    سروري ـــــــــ و أبني   على بحره الشعر سوري
و أولد في مولد   الشعر    طفلا ـــــــــ و شيخا   أموت و يجري نشوري
بكل  البحور غوان    و    حور ـــــــــ و لما أغني    تميل     خصوري
بكل المعارك أحظى   بنصري ـــــــــ على الجمر و النار يجري مروري
.. .. .. .. ..
أبيع بنوري  الجميل    سروري ــــــــــ إلى الناس للنفس أشري شروري
و إنسي أقود   بفني    و    جني ـــــــــ تصير إلى   الحسم كل    أموري
على كاهلي النور تلقى طيوري ــــــــ على ساعدي الخير تعطى صقوري
و أعشاشها فوق كرمي و صادت ــــــــــ بأعلى سمائي طيوري  نسوري
و نوري علا كالضحى وجه ناري ـــــــــ إلى جنة الخلد يجري   عبوري
.. .. .. .. ..
أكون بدين   الهوى    العاشقين ـــــــــ رسولا لهم   و    توفى    نذوري
أصير  هلالا     يريد     حلالا ـــــــــ تمر بإشهار     نوري    شهوري
بأبيات شعري    حياة    النفوس ـــــــــ و عنها تغيب   عيوب    كسوري
بأعجازها   أو    إعجازها    يا ـــــــــ زعيمي المفدى تعرت   صدوري
بأقسى زماني و أقصى    مكاني ـــــــــ فما كان   منه    كياني    نفوري
.. .. .. .. ..
يغني السكارى معي    للعذارى ـــــــــ و منها كؤوسي تفيض    خموري
أنا من روى العالم الشعر    عنه ـــــــــ و أهدي زهوري لكل     دهوري
أرى ذهبا خالصا   في    زماني ـــــــــ و ألقي و في كل  نظم    شذوري
بسحر الأغاني    تميل    أمامي ـــــــــ و حبلى بحمل المعاني   سطوري
و دنيا الهوى في التجلي  غرور ـــــــــ و ما زاد  فيها    تجلي   غروري
.. .. .. .. ..
و طفلا سأبقى    أغني    بنايي ــــــــــ لأحلى شموسي بأغلى  عصوري
سيبقى   ربابي     يغني    أمام ـــــــــ حضور البدور بأزهى    ظهوري
لأحلى عيوني  الكواكب   تشدو ـــــــــ و أعطي لكل    النجوم    أجوري
و أحيا وحيدا و    أفنى    شهيدا ـــــــــ و تحت قصوري سأبني   قبوري
على باب كهفي أرى وجه حتفي ـــــــــ و يكسر فأس الزمان    صخوري
.. .. .. .. ..
و بدر البدور    لوجهي    شبيه ـــــــــ و يحلو  بشعري   المقفى شعوري
و ديني الهوى  للورى    كالإمام ـــــــــ و في معبد الحب تعلو    بخوري
ملأت الحياة بأزكى    عطوري ــــــــ بموتي   شهيدا    محال   شغوري
بلادي التي قد سباها    الأعادي ـــــــــ و لا يقطع الدهر   فيها   جذوري
كمثل   الحسام    عليه    الوسام ـــــــــ أحرر    بالفكر    كل     ثغوري
يغني روائع    شعري    زماني ــــــــــ و تشدو بأعلى  مكاني    طيوري
حامد الشاعر، من مواليد مدينة العرائش، حاصل على الإجازة في الحقوق؛ شعبة القانون الخاص.  ينظم الشعر العربي و يكتب مقالات صدر له ديوانين الأول “تباريح الشوق” و الثاني “لواعج المحبة” الثالث سيرى النور قريبا. عرض شعره مرتين عبر أثير الإذاعة، كما نشر في عدة جرائد ورقية و رقمية.

اترك تعليقا

لن يتم اظهار بريدك الالكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها *

: / :