يا الله سبحانك مبدل حال إلى حال…كنا نعيش أيامنا ونصفها بالرتابة ..كانت ايامنا عملا ومطبخا وتمارين وأطفال همنا دراستهم وواجباتهم.. وفجأة وجدنا أنفسنا نلازم بيوتنا رغما عنا..فيروس نشر طغيانه بيتا بيتا ..وحرمنا أحبتنا. ليس خوفا من المرض بقدر ماهو خوف عليهم ومن أذيتهم..وهو أيضا امتثال لله عز وجل :**ولا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة**.
آسفة أمي منعني الواجب أن أزورك…آسفة أبي منعني الحس الوطني أن أقبل يدك..آسفة أخي اشتقت إليك…لكن هذا كله لنلتقي مجددا دون أن يمسنا مكروه جميعا..
رجاء لعاائلتي صديقاتي جيراني …التزموا بيوتكم…اكتشفوا أشياءكم..ذاكروا لاطفالكم..ارجوكن .. أرجوكم..دعونا نلتقي من جديد..
أشكر من يطلب السلامة له ولأهله..أشكر وطني أن خاف علي وقدر البلاء قبل وقوعه …واشكر من أخطأ وغادر بيته ليلا يرجو رحمة ربه…لكن الله معنا داخل أنفسنا وفي غرفنا ..وأقرب إلينا من حبل الوريد …لا داعي ان نرجوه خارجا تحت المطر..
فلا هذا الايمان الزائد ينجينا ولا ينقص من ايماننا شيئا..
أشكر مدرسة اولادي وأشد على يديها لمجهوداتها….أشد على يد دكان الحي…أشد على يد شرطي المرور. أشد على يد طبيب **واع واع واع* يقدر المسؤولية. وممرضة قلبها ينبض رحمة وألما..
أشد على أيديكم جميع..؟لكن رجاءا الزموا منازلكم..
أرجوكم دعونا نلتقي من جديد
بيادي نبيلة – مدينة تطوان
اترك تعليقا